دوما ننتظر شفاء ما .. نظن أن بتنزله تنمحي كافة أوجاعنا .. إلىهم أن بإشراقته علي ظلمة كوانا يتبدد عليها والحيرة ويغمرنا السلام .. نخدع ذواتنا خديعتنا الأعظم حين نهمس لأنفسنا وقت الوجيعة .. أن يوما ما .. ووار شخص ما .. سنشعر بالإكتمال ! ولكننا ننسي أن عطبنا ذاتي .. وأن نقصنا إيجابي فينا كنظام تشغيل .. وأن هناك شخص كامل الذي رأى فيه المخلص وسبيل التحرر .. ربما هو من سيمنحنا خيبتنا الكبري .. ويجمعنا فجواتنا جميعا في واحدة .. أعظم !. وربما خيارات من أن نثمر جواره .. قد نذبل .. ونزوي .. ونتلاشي .. ونذوب !. نحتاج إلى أن نحسن صحبة ونجمة ونداوي عطب نفوسنا .. قبل أن نترقب تنزل الآخرين .. لن يكون الآخرون جنتنا أبدًا ما دمنا فقط نسعى لتخدير أو جراحنا عبره .. متخصصون في حقيقتها سوياهي لاواعي عن مصداقية ومواج